يمكن أن يتسبب نقص الأكسجين في إلحاق ضرر جسيم بالأسماك ، مما يقلل من الشهية ، ويعرض النمو والرفاهية للخطر ، ويؤدي في النهاية إلى الوفاة. يوضح الرسم البياني التالي تأثير تشبع الأكسجين على معدل النمو والوفيات ونسبة تحويل الغذاء (FCR) لسمك السلمون على سبيل المثال.

التأثير السلبي لانخفاض مستويات الأكسجين
يمكن أن تنخفض مستويات التشبع إلى 85٪ دون أي تأثير سلبي على رفاهية الأسماك ، ولكن بمجرد انخفاضها إلى 75٪ ، تقلل الأسماك من عملية التمثيل الغذائي. تحت هذا المستوى ، تنخفض الشهية أكثر ، عند 60٪ تبدأ الأسماك في الموت. ينتج معدل وفيات هائل إذا استمر تشبع الأكسجين في الانخفاض ليصل إلى 40٪ أو حتى 30٪.

وفقًا لدليل مزارع الأسماك لفهم جودة المياه الذي أعده لادون سوان (جامعة بوردو)، “يعد الأكسجين المذاب أهم العوامل الكيميائية في تربية الأحياء المائية. تعتبر مستويات الأكسجين المنخفضة الذائبة مسؤولة عن نفوق المزيد من الأسماك، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مقارنة بجميع المشاكل الأخرى مجتمعة. مثل البشر، تحتاج الأسماك إلى الأكسجين للتنفس. تعتمد كمية الأكسجين التي تستهلكها الأسماك على حجمها ومعدل التغذية ومستوى النشاط ودرجة الحرارة. تستهلك الأسماك الصغيرة كمية أكبر من الأكسجين مقارنة بالأسماك الكبيرة بسبب ارتفاع معدل الأيض لديها.

تحسين كفاءة الزراعة من خلال الأوكسجين

الحفاظ على مستويات تشبع الأكسجين أعلى من 90٪ هو مفتاح تربية الأحياء المائية الفعالة. أظهرت التجربة أن أنظمة إذابة الأكسجين وتوزيعه الفعالة لها تأثير إيجابي على عدد من المعلمات الرئيسية. ويرد بيان ذلك في ما يلي.

• تحسين نسبة تحويل الأعلاف (FCR) لتحقيق وفورات في تكاليف الأعلاف
يمكن أن يؤدي تخفيض FCR من 1.5 إلى 1.0 إلى خفض تكاليف الإنتاج بنسبة تصل إلى 20٪
• ارتفاع معدل النمو النوعي (SGR) لزيادة الربحية
زيادة معدلات نمو الأسماك حتى في كثافات التخزين العالية
• تعزيز الرفق بالحيوان وفقا لمسؤولية الشركات النشطة ،
الامتثال للمتطلبات التنظيمية ومتطلبات المستهلكين والتجزئة
• انخفاض إجهاد الأسماك ونفوقها